لطالما اعتدنا عند تقييم نص الأدبي و تقديمه للقراء الشغوفين بكل أنواع الأدب إبداعي ، أن ندع عواطفنا هي المتحكمة الوحيدة في زمام ٍأرائنا ، نبتعد كلياً عن استخدام المفاهييم النقدية المعقدة و التي لا يفهمها القارئ بل يجدها زخرفة روتينية مملة ، تجرد العمل الأدبي من قيمته الروحانية ، ولربما هذا ما يجعل ما نكتبه عن تلك النصوص .. تلاقي رواج لدى محبي القراءة .. فالقارئ يا أحبة .. شحنة عواطف عنفوانية .. ان تحكمت بها .. سيرتل لك ترانيم الولاء الصادق .. و لكن ..
صدقاً ... لا تجد محدثتكم " الكاتبة و القارئة الشغوفة : هدى محمد " ، جملة واحدة قوية بما فيه الكافية ، لتحتمل وزن تلك الشحنة العاطفية التي تفجرت في شراييني و انا اقرأ لها .. لتلك الكاتبة المبدعة و الأم الحنونة ، اقرأ ... أعيش ... أرى جميع منحنياتها الحياتية ..
ففي كل خاطرة يا أحبة هناك همس جميل يصل إليك .. تنتفض .،
لا بل تنفجر حباً و حباً و حباً ... الكثير من الحب ..
لهذا أنا عاجزة الآن تماما عن وصف ما شعرت به أثناء رحلتي في صخب تلك الأثنى السبعينية ..
التي أذهلت كل من يقترب من تياهر قلمها العذب ..
اترككم مع كتاب الكتروني : تياهر القلم
للكاتبة/استاذة/ ام اكون : فوزية ابوبكري ..
شاهد البرومو لكتاب تياهر القلم:
اقرأ ريفيو الكتاب بقلم القارئة ماديمان علي السيد
برعاية مؤسسة أكون أو أكون للإبداع العربي
تقديم الكاتبة و القارئة الشغوفة : هدى محمد